اعدت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان تقرير حول دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا اكدت فيه وقوف الماسونية الفرنسية والغربية وراء ما يحدث داخل الشرق الاوسط وليبيا وتونس وتمويل الماسونية الفرنسية لثلاث مؤسسات اعلامية وقنوات كبرى داخل مصر ودول المنطقة تنفيذا لاجندات تتعلق بحماية الاقليات بالمستقبل .
وحذرت المنظمة من وجود خطط فرنسية لاعادة احتلال دول شمال افريقيا وعلى راسها الجزائر والمغرب وتونس بعد ضعف نفوذ امريكا عسكريا داعية مصر والخليج والمغرب والجزائر بتشكيل جيش عربى مشترك لتحرير تونس وليبيا من عصابات النيتو .
واشارت المنظمة الى تجنيد وكالة الامن القومى الفرنسية لعناصر حركة الاشتراكيين الثوريين بمصر والشرق الاوسط لاهداف تتعلق بتنفيذ اجندة الماسونية الفرنسية ومحاربة القومية العربية
ودعا نادى عاطف رئيس المنظمة الى اغلاق كافة المؤسسات الاعلامية ومؤسسات المجتمع المدنى التى تتلقى تمويلات فرنسية واوروبية من دول كفرنسا وبريطانيا والمانيا والقبض على كافة عناصرها .
مطالبا بفتح كافة الملفات التى تتعلق بتمويل المجتمع المدنى واندية الروتارى والليونز والاحزاب السياسية والصحف والقنوات والجمعيات الاهلية امام الجهات القضائية المصرية وشرفاء القضاة
وطالب عضو المكتب الاستشارى للمنظمة زيدان القنائى الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى الى تعزيز الشراكة العسكرية والاقتصادية بشكل كبير مع روسيا والصين وكوريا الشمالية ودول امريكا الجنوبية داعيا دول الخليج الى عدم شراء الاسلحة الاوروبية والامريكية وتعزيز الشراكة مع الصين وروسيا .
وحذر القنائى من الدورالسرى الذى تلعبه فرنسا بمشاركة ايران وتركيا لتفتيت الدول العربية وتقسيمها
مطالبا شعوب شمال افريقيا ودول الساحل الافريقى كموريتانيا والدول الافريقية الى مقاومة الوجود الاستعمارى الجديد لفرنسا بالقارة الافريقية ومقاطعة كافة المنتجات الفرنسية والاوروبية .
الجزائر تايمز