قتل أربعة جنود تشاديين وأصيب ثمانية آخرون بعد أن استهدفت سيارة مفخخة مساء اليوم الأربعاء، نقطة تابعة للقوات الأممية في مدينة اجلهوك، 120 كلم شمال شرق مدينة كيدال، أقصى شمال شرقي مالي.
وبحسب ما أكده مصدر في القوات الأممية لصحراء ميديا فإن الهجوم نفذه انتحاريان كانا على متن سيارة انفجرت على بعد عدة أمتار من بوابة معسكر قوات حفظ السلام الأممية في أجلهوك.
في غضون ذلك أكد مصدر آخر في قوات حفظ السلام أنه بعد دقائق من الهجوم على معسكر الأمم المتحدة، وقع هجوم بقذيفتين من نوع (آر بي جي)، استهدفا معسكراً تابعاً للحركة الوطنية لتحرير أزواد في مدينة اجلهوك، وأشار المصدر إلى أن القذائف لم تتسبب في أي أضرار.
ولم يعط المصدر الأممي أي تفاصيل عن مصير مطلقي القذائف على معسكر الحركة الوطنية، وقال: "ليست لدي أي معلومات عن مصير مطلقي القذائف".
ويعد هذا رابع هجوم انتحاري يستهدف الوحدات التشادية، بينما يعد تاسع هجوم انتحاري يستهدف القوات الأممية على مستوى ولاية كيدال، منذ التدخل الفرنسي وطرد الجماعات الإسلامية التي كانت تسيطر على شمال مالي.
وكانت مجموعة تابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي قد نفذت تفجيراً انتحارياً في تسليت، وأربعة في كيدال، وهذا هو رابع هجوم في أجلهوك.
وجميع التفجيرات استهدفت القوات التشادية باستثناء تفجير وقع الأسابيع الماضية واستهدف القوات السنغالية في كيدال.
صحراء ميديا