أعلنت الشرطة في مومباسا عن توقيفها للمشتبه الرئيس في عملية اغتيال الشيخ محمد إدريس الأسبوع الماضي، ووجهت له يوم الإثنين، 16 حزيران/يونيو، تهمة الحيازة غير الشرعية للأسلحة وتهريب إرهابيين، وفقا لصحيفة ذي ستاندرد الكينية.
وقالت الشرطة إن المتهم محمد سودي محمد أوقف في ليكوني وبحوزته مسدس، وعثرت في منزله بعد تفتيشه على قنبلة يدوية ومواد متفجرة وأشرطة فيديو حول تنفيذ عمليات إرهابية. وأسند إليه أيضا جرم الانتماء إلى مجلس مومباسا الجمهوري الإنفصالي .
وأصدر كبير قضاة الصلح ماكسويل جيشيرو حكما بالإبقاء على محمد قيد الاحتجاز في مركز الشرطة لمدة اسبوعين حتى موعد النظر في قضيته في 30 حزيران/يونيو، وفقا لإذاعة كابيتال أف أم المحلية. ودفع محمد ببراءته من كل التهم المسندة إليه.
ووجهت محكمة في نيروبي يوم الإثنين أيضا إلى عبد الرزاق مختار إيدوو المشتبه بانتمائه إلى حركة الشباب، خمس تهم تتعلق بالإرهاب على خلفية الاعتداء الذي وقع بمانديرا في 1 حزيران/يونيو ، وفقا لصحيفة ديلي نيشن الكينية.
واتهم إيدوو بتوفير السيارة التي أستُخدمت في الإعتداء إضافة إلى انتمائه إلى حركة الشباب. وقد نفى كلا التهمتين.
وكان قد أوقف في 2 حزيران/يونيو بمحمية ماساعي مارا عبر تتبع هاتفه الخلوي بمساعدة وحدة مكافحة الإرهاب في جهاز الشرطة.
وقال المدعي العام دونكان أونديمو أنه عثر في هاتف إيدو الخلوي على مواد تحرض على الأعمال الإرهابية، كما أفادت التحقيقات الجنائية أنه كان على تواصل مستمر مع حركة الشباب في الصومال بواسطة الهاتف.
وأضاف أن الموقوف متهم بعقد اجتماع في مسجد موسى يوم 2 شباط/فبراير الماضي، بهدف "تعزيز قضية الجماعة الإرهابية" حركة الشباب.
وطلب أونديمو من القاضي رفض طلب الإفراج عن إيدوو بكفالة، ومن المتوقع أن يصدر حكمه في هذه المسألة يوم الثلاثاء.
الصباحي