عبر الرئيس المالي إبراهيما ببكر كيتا، عن قلقه حيال مصير نهر النيجر بسبب زحف الرمال الناتج عن تزايد مستوى التصحر في منطقة الساحل الأفريقي.
جاء ذلك خلال كلمته الأحد أمام المشاركين في قمة نظمتها وكالة الشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا (نيباد)، في العاصمة السنغالية دكار.
ودعا كيتا أمس إلى عملية تجريف سريعة لإنقاذ نهر النيجر، مشيراً إلى أن هذه العملية من شأنها أن تنقذ النهر الأطول والأشهر في منطقة الساحل الأفريقي.
واعتبر كيتا أن من دون تدخل سريع فستتوقف الملاحة في النهر، وهو ما يعني عزلة الكثير من المناطق التي يتنقل الأشخاص والبضائع بينها عن طريق نهر النيجر.
وقال كيتا في هذا الإطار: "أنا قلق بشأن نهر النيجر، إذا لم نعتني به فإن زحف الرمال سيوقف الملاحة فيه".
وأشار الرئيس المالي إلى التناقص الملحوظ في كميات الأسماك التي تصطاد في النهر، محذرا من إمكانية اختفاء السمك الذي يعد القوت اليومي لأغلب سكان ضفة النهر.
القمة التي أنهت أشغالها مساء أمس بدكار دعت إلى عقد شراكات بين القطاعين العام والخاص لتمويل 16 مشروعاً للبنية التحتية في أفريقيا، بقيمة 68 مليار دولار أمريكي.
صحراء ميديا