أمهلت السلطات المحلية في العاصمة السودانية الخرطوم مقيمين في معسكر لاجئين من جنوب السودان بضاحيتي العزوزاب والشجرة جنوب العاصمة 10 أيام لمغادرة المخيم الموقت إلى موقع خارج المناطق السكنية كإنذار نهائي للوافدين.
وأعلن حاكم ولاية الخرطوم الدكتور عبدالرحمن الخضر عقب مشاورات مع رئيس البرلمان الفاتح عزالدين عن ترتيبات لإنشاء معسكرات تبعد 45 كلم خارج العاصمة السودانية لرعايا جنوب السودان. وأكدت لجنة تنسيق شؤون أمن محلية الخرطوم انه سيتم التشدد في إنفاذ القرار بصرامة "على خلفية إسهام المخيم في تفشي المظاهر السلبية وتردي البيئة وتهديد الأمن المجتمعي بالمنطقة وتلكؤ اللاجئين في إنفاذ التوجيه". ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية القريب من الدوائر الحكومية عن معتمد محلية الخرطوم عمر نمر قوله إن القرار جاء وفقاً للشكاوى الواردة من قبل سكان المنطقة. ولفت المعتمد إلى أن الموقع الحالي للمخيمات اتخذ بشكل موقت لحين ترحيلهم إلى بلادهم وتمت مناشدة جهات الاختصاص لوضع القرار موضع التنفيذ إلا أن اللاجئين تماطلوا في إنفاذ القرار.
الى ذلك أجلت الحكومة السودانية الاثنين 68 من رعاياها كانوا عالقين بمقر الامم المتحده في مدينة بانتيو بولاية الوحدة النفطية الواقعة شمال دولة جنوب السودان، وتم نقلهم إلى السودان عبر مطار العاصمة جوبا.
الى ذلك قالت حكومة جنوب دارفور إنها تمكنت من القبض على العشرات من المسلحين الذين هددوا أمن الولاية خلال الفترة الماضية ونفذوا عمليات سطو مسلح بشكل منظم في أحياء متفرقة من نيالا عاصمة الولاية. ونقلت صحيفة "سودان تريبيون" عن معتمد محلية نيالا عبدالرحمن قردود القول إن قوة مشتركة من الجيش والشرطة تمكنت من توقيف أكثر من أحد عشر مسلحا بتهم القتل والاختطاف وحيازة السلاح بحي تكساس خلال الأسابيع الماضية.
كما ألقت القوة نفسها القبض على اثني عشر من أفراد العصابات في حي كوريا جنوب شرق المدينة أودعوا جميعا حراسات الشرطة بعد فتح بلاغات في مواجهتهم تمهيدا لتقديمهم للمحاكمة.
دارالأخبار