علمت صحيفة "الشرق الأوسط" أن "الولايات المتحدة الأميركية عززت الإجراءات الأمنية حول بعثتها الدبلوماسية ومصالحها في ليبيا
ونصحت معظم دبلوماسييها القلائل الباقين بتوخي الحذر خشية تعرضهم لعمليات اعتداء أو اختطاف، انتقاما من إقدام قوات أميركية على اعتقال أحمد أبو ختالة الأسبوع الماضي للاشتباه في تورطه في هجوم عام 2012 على القنصلية الأميركية في مدينة بنغازي الليبية". وأوضحت مصادر ليبية مطلعة أن "هناك احتمالا قويا لاستهداف المصالح الأميركية في ليبيا بعد هذه العملية"، مشيرة إلى أن "الميليشيات الليبية المسلحة اعتادت خطف السفراء الأجانب، وخصوصا العرب، في الآونة الأخيرة في محاولة لمبادلتهم بليبيين في الخارج". وخلال الشهر الماضي أطلق مسلحون سفير الأردن لدى ليبيا بعد اختطافه لبضعة أسابيع مقابل إخلاء سبيل متشدد ليبي كان يقضي عقوبة السجن مدى الحياة بتهمة تدبير تفجير، فيما ما يزال مسلحون مجهولون يحتجزون دبلوماسيين في السفارة التونسية لمبادلة ليبيين آخرين بهم". ورفض مسؤول ليبي تأكيد مشاركة قوات أميركية خاصة في حماية مقر البعثة الأميركية في العاصمة الليبية طرابلس؛ لكنه أوضح أن "إجراءات تعزيز الحماية هي أمر طبيعي خصوصا بعد اعتقال أبو ختالة".
ليبيا المستقبل