أعلنت بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) يوم الإثنين، 23 حزيران/يونيو، أن مقاتلات جوية كينية قصفت قواعد لحركة الشباب في منطقة جوبا السفلى الصومالية ما أسفر عن مقتل عشرات من المقاتلين، الأمر الذي نفته الحركة.
وقالت قوات الأميصوم في بيان صحافي إن الغارات الجوية جزء من الهجوم الذي تنفذه "لتدمير القدرات العسكرية لحركة الشباب".
وجاء في البيان، "أدت الغارات الجوية على أنولي إلى مقتل أكثر من 30 مقاتلا من حركة الشباب وتدمير ثلاث مركبات فنية وسيارة لاند كروزر محملة بالذخيرة. كما خلفت الغارة الجوية في كوداي أكثر من 50 قتيلا بين المسلحين".
وأضاف، "ستواصل قوات الأميصوم الضغط على حركة الشباب بهدف تحرير المزيد من المناطق خلال العمليات المقبلة".
في المقابل، نفى عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم حركة الشباب صحة أرقام الضحايا الذي أوردته قوات الأميصوم، زاعما أن غارات يوم الأحد استهدفت مناطق فيها غابات فارغة.
وقال لوكالة الصحافة الفرنسية، "لم يقتل أو يجرح عنصر واحد من حركة الشباب، ويهدف البيان الذي أصدره الكينيون إلى خداع الشعب الكيني الذي [يطالب] حكومته بسحب قواتها من الصومال".
وأضاف مصعب أن حركة الشباب استمرت يوم الإثنين في مقاتلة قوات الأميصوم، حيث نصبت كمينا لقافلة قوات الدفاع الكينية داخل الصومال.
وتابع، "لقي عدد من الجنود الكينيين مصرعهم وما تزال جثثهم على أرض المعركة. إن الجيش الكيني يستخدم الطوافات والطائرات لانقاذ قواته المتمركزة في محيط المنطقة".
ولم يتم التأكد من مصدر مستقل من عدد الضحايا.
الصباحي