قال الجنرال ديفيد رودريغيز القائد الثالث لقيادة «أفريكوم» إن «جزءا من مهمتنا هو ردع وهزيمة التهديدات التي تشمل عددا من الدول.
لهذا، تساهم (أفريكوم) في الجهود الأميركية، والجهود الدولية، لمكافحة الإرهاب في أفريقيا. ويحدث ذلك من خلال تعزيز قدرات شركائنا، وتمكينهم وتمكين حلفائنا». وأضاف في حوار مع «الشرق الأوسط»: «بالنسبة لليبيا، صارت بسبب الفوضى فيها تأثيرات على الأمن الإقليمي. وسمحت حدود ليبيا التي يسهل اختراقها، بتسلل المقاتلين والأسلحة والذخيرة والموارد، والتكتيكات، والتكنولوجيا، والإجراءات، لهذا، يحتاج التصدي للتحديات الأمنية المترتبة عن الفوضى في ليبيا إلى جهد إقليمي ودولي منسق». وحول أنشطة الطائرات دون طيار «الدرون» في أفريقيا واليمن، وعن النقاش الدائر وسط الأميركيين عن عدم قانونية القتل الذي تسببه «درون»، قال رودريغيز، «أود أن أؤكد، وأكرر، بأن أنشطة (أفريكوم) تمتثل للقانون الدولي. لكن، لا يمكنني تقديم تفاصيل عن استخدام الطائرات الموجهة عن بعد، وما تجب معرفته هو أن (أفريكوم) تقوم بتنسيق وثيق مع شركائنا الأفارقة لدعم نطاق واسع من المهام الأمنية. وتشمل هذه المهام المراقبة ومكافحة الإرهاب والمساعدات الأمنية الثنائية ومكافحة القرصنة».
ليبيا المستقبل