طعن ثلاثة مرشحين في الانتخابات الرئاسية في الجزائر في مضمون التقرير النهائي للجنة مراقبة الانتخابات الذي تم نشره اليوم السبت. واحتج المرشحون السابقون، علي بن فليس وموسى تواتي وعلي فوزي رباعين، على التقرير، ووصفوه بأنه يجانب الحقيقة.
ورغم عدم أهمية هذا التقرير على الصعيد السياسي، فإن المرشحين السابقين الثلاثة سجلوا موقفهم الرافض للتقرير بشكل كلي. وأصدر وكلاء المرشحين الثلاثة في اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات بيانا مشتركا جاء فيه أن "التقرير لم ينقل الأحداث كما هي، ولم يتناول التجاوزات التي حدثت أثناء الانتخابات". وأضاف البيان أن "رئيس اللجنة فاتح بوطبيق، الذي يمثل المترشح عبدالعزيز بلعيد، لم يحترم القانون الداخلي للجنة، وكان يتجنب تدوين الحقيقة في التقرير". وأضاف البيان أن "التقرير الذي أعد من طرف شخص واحد (أي رئيس اللجنة فاتح بوطبيق) يتلخص في عموميات ولم يشخص التجاوزات ومرتكبيها". وأعلن المرشحون الثلاثة تبرؤهم من التقرير ومن مضمونه، ووصفوا المرشحين الخاسرين الذين وقعوا على التقرير (وهم المرشحة السابقة لويزة حنون والمرشح السابق عبدالعزيز بلعيد) بـ"الموالين للسلطة". ومنذ بدء الحملة الانتخابية للرئاسيات الماضية التي جرت في 17 أبريل الماضي، اتهم المرشحون الثلاثة السلطة بتزوير الانتخابات، وبالانحياز إلى المرشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.
العربية نت