اكد رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة مساء الاحد الافراج عن دبلوماسي تونسي وموظف اخر في السفارة التونسية بليبيا كانا خطفا منذ عدة اسابيع في طرابلس. وقال جمعة خلال مؤتمر صحافي في وزارة الخارجية "اريد ان اعلمكم انه منذ دقائق اقلعت الطائرة من طرابلس مع ولدينا اللذين كانا مختطفين".
ومن ناحيته، قال وزير الخارجية التونسي منجي حمدي ان "الفضل في الافراج عن محمد بالشيخ والعروسي القنطاسي يعود للجهود التي بذلتها السلطات التونسية بالتعاون مع السلطات الليبية التي نشكرها على تعاونها".
ولم يعط حمدي اية تفاصيل حول ظروف اطلاق سراح الرجلين، مؤكدا فقط ان اية فدية لم تدفع وان المفاوضات جرت وفق ثلاثة مبادىء "امن الرجلين المختطفين والابقاء على هيبة الدولة وعدم التفاوض تحت الضغط". واضاف ان "المفاوضات كانت مع السلطات الليبية ولم نكن نعلم من هم الخاطفون ولا نريد ان نعلم".
واكد مع ذلك ان دوافع الخاطفين كانت "سياسية" وانهم طالبوا باطلاق سراح ليبيين صدرت بحقهم احكام بالسجن في تونس بتهمة الارهاب. واكد ان اطلاق سراح هؤلاء الليبيين "لم يتم".
وكان الدبلوماسي العروسي القنطاسي والموظف في السفارة محمد بالشيخ اختطفا على التوالي في 17 نيسان/ابريل و21 اذار/مارس.
المنار