قتل موظفان حكوميان في الصومال رميا بالرصاص يوم الثلاثاء، 1 تموز/يوليو، قرب تقاطع أفارتا دارجينو بمقديشو، وفقا لما نقلته وكالة غوبجووغ المحلية.
وأطلق مسلحون مجهولون النار على جابي ضرائب قرب محطة توقف للحافلات عند التقاطع وجندي مولج حراسة نقطة أمنية قريبة. كما وأصيب شخص يعتقد أنه ابن جابي الضرائب في الحادث.
وقال المسؤول الأمني في الحكومة عثمان علي إن موظفا في شركة النقل قتل "بانفجار عبوة مخبأة تحت سيارته وهو يهم بالمغادرة فيها"، بحسب ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي اعتداء منفصل قال شهود إن جنديا قتل بإنفجار قنابل يدوية ألقيت على نقطة تفتيش بعد ساعات على مقتل جندي آخر في سوق بكارا.
وأضاف شاهد العيان حسين أحمد "شن مسلحون يحملون قنابل هجوما على نقطة للجيش ووقع انفجار كبير تلاه إطلاق الرصاص".
وتأتي الاعتداءات بعد تفجير وقع بسوق كاران بالعاصمة الصومالية صباح الاثنين قتل فيه شخصان وجرح سبعة آخرون.
وأعلنت الحركة مسؤوليتها عن سلسلة الإعتداءات وكررت تهديداتها من أن العنف سيزيد خلال شهر رمضان الكريم.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد العزيز ابو مصعب لوكالة الصحافة الفرنسية يوم الثلاثاء "إن مقاتلين مجاهدين شنوا عمليات بمقديشو أدت إلى سقوط قتلى من جنود الحكومة الكافرة".
وأضاف "ندعو الجنود الكفار أن يبعتدوا عن الشوارع وإلا سنقتلهم واحدا تلو الآخر"، وأن الحركة "ستستهدفهم في الشوارع وداخل قواعدهم".
وتأتي التهديدات بعد تحذيرات أطلقها زعيم الشباب بمقديشو شيخ علي محمد حسين في عطلة الأسبوع الذي قال إن العاصمة ستبقى "جبهة أمامية" للاعتداءات خلال الشهر الجاري.
الصباحي