اكد الشيخ علوي امين احد علماء الازهر الشريف أن جماعة داعش الارهابية صنيعة الاستعمار والاستخبارات الاميركية والغربية وغرضها تقطيع رقاب المسلمين وتفتيت الامة الاسلامية.
ودعا الشيخ أمين في حديث لقناة العالم، المجتمع الاسلامي أجمع الى الوحدة والوقوف جنبا الى جنب للتصدي الى هذه الجماعة التي اعتبر أن الدين منها براء.
وحول اعلان ما اسمتها دولة الخلافة الاسلامية، قال: "ان هذه خلافتهم وليست خلافة المسلمين ولكنها تقطيع رقاب المسلمين"، مؤكداً ان الازهر الشريف وكل المرجعيات الدينية في كل بقاع الدنيا لا يقبلون بداعش ولا تنظيماً ارهابياً، مشيراً الى انه على يقين ان من يدعم هذه التنظيمات هي دول ومخابرات دول عظمى تريد تفتيت الامة الاسلامية.
وفي لبنان رفض عدد من علماء الدين المسلمين إعلان جماعة داعش الإرهابية الخلافة وإعلان متزعمها أبي بكر البغدادي خليفة للمسلمين.
واعتبر رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ مالك جديدة إلزام الناس بفكر معين وإجبارهم على المبايعة انتقالا الى الديكتاتورية ولا يمت الى الدين بصلة.
من جانبه، قال رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية عزام الأيوبي: إن الخطوة استكمال لضرب العمل الاسلامي.
ووصفها مؤسس التيار السلفي الشيخ داعي الاسلام الشهال بأنها قد تولد صراعاً في المنطقة.
وأكد شيخ قراء طرابلس بلال بارودي، أن داعش تخدم مشروع تقسيم المنطقة.
وأشار رئيس جمعية الايمان والعدل والاحسان حسن الشهال إلى أنها قد تؤدي الى فتنة بين المسلمين.
وكانت جماعة داعش الارهابية أعلنت عن قيام ما أسمتها دولة الخلافة الاسلامية، وأطلقت على متزعمها المدعو ابو بكر البغدادي خليفة لهذه الدولة، وفرضت على المسلمين بيعة زعيمها البغدادي.
العالم