وفى بيان صدر قبل انعقاد المؤتمر السنوى للجمعية المقرر فى سبتمبر/ أيلول المقبل، قال المتحدث باسم الجمعية، تايو أبيارا “إن هناك حوالى 12 مليون شخص يعانون من العقم فى نيجيريا، وهو ما يقرب من 10% من إجمالى سكان البلاد”.
وأضاف “أن الحصول على أى شكل من أشكال العلاج الفعال أولوية بالنسبة لهذه المجموعة من الناس، فمن حقهم المشروع فى مجتمع ديمقراطى مثل مجتمعنا أن يكون لهم هذا الحق فى العلاج”.
وأوضح أبيارا أن “وصمة العار الثقافية المرتبطة بعدم الإنجاب تجعل الشخص أكثر تخوفا، ويستحق اهتماما أفضل من قبل الجهات المعنية فى القطاع الصحى”.
وأشار إلى أن “الخلفية الثقافية النيجيرية المرتبطة بالعزلة الاجتماعية للأزواج الذين يعانون من العقم قد جعلت العلاج بتقنيات الإخصاب المساعد ملائما فى نيجيريا”.
وأضاف البيان “الأطفال فى غاية الأهمية لدرجة أن عدم الإنجاب ينظر إليه باعتباره لعنة على الأسرة والمجتمع″.
ومن المتوقع أن يلقى المؤتمر الذى سيعقد فى سبتمبر/ أيلول -تحت عنوان تحسين معدلات الحمل للإخصاب فى المختبر (التلقيح الصناعى) فى أفريقيا- مزيدا من الضوء على أسباب وسبل علاج العقم المتيسرة، وفقا للبيان.
وسيشارك ما لا يقل عن 500 مندوب فى المؤتمر، فى حين تشمل المواضيع التى سيتم معالجتها “أخلاقيات عمليات التلقيح الصناعي، والتكنولوجيات الجديدة فى عمليات التلقيح الصناعى، والتلقيح الاصطناعى منخفض التكلفة فى نيجيريا ودور الجراحة الإنجابية ومراقبة الجودة”.
وتابع البيان: “تتجه رؤيتنا نحو تعزيز خدمة جودة التعليم فى مجال تعليم الصحة الإنجابية، مع التركيز على خدمات الخصوبة”.
ولفت إلى أن “الجمعية تسعى لخلق الوعى بين جميع الأشخاص داخل نيجيريا وأفريقيا والخارج، بشأن أهمية الصحة الإنجابية”.
القدس العربي

---