وجهت الرئاسة النيجيرية الثلاثاء انتقادا شديدا الى ناشطي حركة "اعيدوا لنا بناتنا"، معتبرة ان عليهم "الشعور بالعار" لالغائهم اجتماعا بين الرئيس غودلاك جوناثان واقرباء التلميذات المخطوفات لدى مسلحي جماعة بوكو حرام.
وكان مقررا ان يلتقي جوناثان عائلات التلميذات المخطوفات وخمسا منهن نجحن في الفرار من الخاطفين بعد الهجوم الذي شنوه في شيبوك بشمال شرق نيجيريا.
وفي 14 نيسان/ابريل، خطفت اكثر من مئتي تلميذة من مدرستهن في شمال شرق البلاد بايدي مسلحي بوكو حرام، ومن اصل 276 مخطوفة، نجحت 57 فتاة في الفرار ولا تزال 219 اخريات مخطوفات.
وفي بيان صدر الثلاثاء، اتهمت الرئاسة ناشطي حركة "اعيدوا لنا بناتنا" الذين يسعون الى تنظيم مسيرات احتجاج ويقودون حملة في وسائل الاعلام تطالب بالافراج عن التلميذات باستغلال مصير الرهينات "لممارسة السياسة".
واكد حلفاء للرئيس جوناثان ان الحركة المذكورة تعمل مع معارضين له وتستغل حادث الخطف غير المسبوق لاحراج الحكومة.
وكان جوناثان قرر زيارة شيبوك في ايار/مايو الفائت لكنه الغى هذه الرحلة في اللحظة الاخيرة، ومذذاك لم تصدر منه معلومات عن اي لقاء محتمل مع عائلات المخطوفات.
وقال جوناثان في بيان "رغم اللعبة المعيبة التي يمارسها الفرع النيجيري لحركة اعيدوا لنا بناتنا وبوصفي ابا لفتيات، انا مستعد للقاء ذوي المخطوفات".
المنار