أكد العميد سالم الرفادي آمر المنطقة الشرقية الليبية، أن الحدود البرية بين مصر وليبيا يبلغ طولها 1949كم، فضلاً عن الحدود البحرية، مشيرًا إلى أن التنسيق الأمني بين مصر وليبيا من خلال أفرع الأمن المختلفة في البلدين،
سواء كان سلاح حرس الحدود أو الاستطلاع أو القوات البحرية، أدى إلى احكام السيطرة علي الحدود المشتركة بما في ذلك المنطقة الجنوبية الشرقية وبحر الرمال العظيم بنسبة كبيرة. وقال الرفادي، خلال حفل إفطار جمع بين الوفد الليبي والقيادات السياسية والعسكرية والأمنية والشعبية في فندق المشير أحمد بدوي في مدينة مرسي مطروح بمناسبة احتفالات الجيش المصري بذكري العاشر من رمضان "الوضع الأمني في شرق ليبيا أصبح بنسبة كبيرة تحت السيطرة ولم يعد للبؤر التكفيرية والجماعات التابعة للقاعدة آية وجود، ولا يوجد أية معسكرات تدريب للجماعات التكفيرية أو المليشيات المسلحة التابعة للقاعدة". وأضاف "الجيش الليبي قام بفتح مراكز التدريب العسكرية أما شباب الثورة الليبي ، من أجل الانخراط في العمل العسكري داخل صفوف الجيش الوطني، وأن السيطرة الأمنية الكاملة في المنطقة الشرقية الليبية ستحقق قريباً جداً". بدوره، قال طاهر عبد الرسول أحد القيادات الشعبية القبلية في بنغازي وأحد أعضاء الوفد الليبي "ليبيا بحاجة ماسة وملحة لموقف ومبادرة مصرية لدعم جهود المصالحة الوطنية الليبية الليبية، وطالب سلطات الأمن المصرية، بضرورة تخفيف الإجراءات الأمنية المفروضة من علي الليبيين والذين يحرصون كل الحرص علي آمنها واستقرارها، وهو نفس المطلب الذي أكد العميد سالم الرفادي رئيس الوفد الليبي أنه جاري البحث مع الجانب المصري بعقد اتفاقية بين البلدين يفعل فيها عامل الفئات العمرية، بحيث يسمح بمرور الشباب الذي لا يتجاوز عمرهم سن الـ18 سنة وكذلك يسمح لمن تجاوز سن الـ40 عاماً والمرأة بشكل عام من خلال المنافذ البرية «السلوم ومساعد»، موضحاً أن مصر لا تتأخر في السماح للحالات الإنسانية للمرضي والطلبة بالمرور".
الشروق