مثل 17 شخصا يشتبه بانتمائهم إلى حركة الشباب أمام قاضي الصلح المقيم بكيسوتو في محكمة دار السلام يوم الخميس، 17 تموز/يوليو، على خلفية تهم مرتبطة بالإرهاب، وفقا لصحيفة ديلي نيوز التنزانية.
وأسندت إلى 16 منهم تهمة التآمر وتجنيد الناس لارتكاب أعمال إرهابية في جميع أنحاء تنزانيا بين كانون الثاني/يناير عام 2013 وحزيران/يونيو عام 2014.
أما المتهم الـ17، جهاد سواليهي، فقد وجهت إليه بشكل منفصل تهمة جمع الأموال لتسهيل الهجمات الإرهابية والتآمر والتشجيع على ارتكاب أعمال إرهابية والتمهيد لها، إضافة إلى استخدام موقع فيسبوك لتنسيق الهجمات.
ووفقا للائحة الاتهام، ارتكب سواليهي جرائم بين 21 أذار/مارس من العام 2013 و2 حزيران/يونيو من العام 2014، من أماكن مجهولة في دار السلام. وقال الادعاء إن سواليهي كان على اتصال مع أشخاص عبر موقع فيسبوك لتأمين الدعم المادي والمالي والتقني بهدف زرع متفجرات في مواقع بكينيا لم يكشف عنها.
ولم يتمكن المشتبه بهم من تقديم دفوعهم بسبب عدم صلاحية محكمة الصلح في النظر بقضايا ستعرض على المحكمة العليا. وأجلت كبيرة قضاة الصلح المقيمة، هيلين ريوا، الاستماع إلى 16 من المشتبه بهم حتى 23 تموز/يوليو، في حين حدد موعد محاكمة سواليهي في 30 تموز/يوليو.
وفي مؤتمر صحافي عقد في وقت سابق، شكرت المتحدثة باسم الشرطة التنزانية، أدفيرا جون بوليمبا، المواطنين على العون الذي قدموه من خلال الإبلاغ عن معلومات أدت إلى إلقاء القبض على المشتبه بهم.
وأضافت، "ندعو التنزانيين إلى مواصلة التعاون مع قوات الشرطة... دعونا نعمل معا لتحسين وتعزيز الأمن والسلام في بلادنا والمحافظة عليهما"، وفقا لصحيفة ذي غارديان المحلية.
الصباحي