قال رئيس الحكومة التونسية المهدي جمعة الخميس، إن العمليات الارهابية تسعى الى تهديد أمن البلاد بغية إجهاض التجربة الديمقراطية في تونس.
واكد جمعة خلال كلمة أدلى بها تعليقاً على الهجوم الذي أودى بحياة 14 جندياً تونسياً، أن الحرب على الارهاب ما تزال شاملة وطويلة وستدوم وتتطلب نفسا طويلاً، مضيفا أن الإعتقاد بأن هذه الحرب ستكون دون خسائر هو اعتقاد خاطئ، موضحاً أنه سيتم فتح تحقيق بالهجوم.
واعتبر مهدي جمعة، أن هذه الحرب يتطلب الدخول اليها الثبات والقبول بالتضحيات ولو كانت مؤلمة، مؤكدا أن ظاهرة الإرهاب بصدد التطور في تونس لأنه متأثر بالإرهاب في دول الجوار والشرق الأوسط.
وفي السياق شارك المئات من التونسين في مسيرة احتجاجية بالعاصمة تنديداً بالارهاب وعملية استهداف الجنود، بمشاركة عدد من القيادات السياسية والفعاليات الشعبية وممثلين عن المجتمع المدني.
وكانت تونس اعلنت امس الخميس، أن 14 عسكريا تونسيا قتلوا في مواجهات مع مسلحين في جبل الشعانبي على الحدود مع الجزائر.
وكانت السلطات التونسية أعلنت مطلع الشهر الحالي مقتل 4 عسكريين في انفجار لغم زرعته عناصر إرهابية بجبل ورغة من محافظة الكاف.
يذكر أن القوات الأمنية والعسكرية تتعقب آثار مسلحين على صلة بتنظيم القاعدة، قاموا في نفس الفترة من السنة الماضية بقتل 8 عسكريين وذبح عناصر بينهم.
العالم