نزل المئات من سكان مقديشو إلى الشوارع يوم الأحد، 20 تموز/يوليو، احتجاجا على أعمال حركة الشباب الإرهابية في العاصمة، وفقا لموقع هيران اونلاين الصومالي.
ونظمت التظاهرة من قبل كل من إدارة بنادير الإقليمية ومركز الحوار المجتمعي، وتأتي وسط تصاعد هجمات الحركة خلال شهر رمضان .
وتناوب عدد من القادة على مخاطبة الحشود، بينهم رئيسة جمعية النساء في إدارة بنادير الإقليمية، جواهر بارباق، التي دعت الرئيس حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء عبد الولي شيخ أحمد إلى لإسراع في التصديق على قوانين مكافحة الإرهاب في البلاد وتنفيذها.
وفي كلمته التي القاها أمام المتظاهرين، تعهد رئيس المحكمة العسكرية الصومالية، عبد الرحمن محمد تورياري، بأن تعمل المحاكم الصومالية على محاسبة الإرهابيين.
وقال، "نعدكم بأن نجلب إلى العدالة كل شخص يحاول ترويع الناس وسنتعامل معه وفقا للقوانين المرعية الإجراء، إذ أن حركة الشباب ومثيري الشغب سواسية بنظرنا".
أما محافظ بنادير ورئيس بلدية مقديشو، اللواء حسن محمد حسين، فدعا المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية لطرد عناصر حركة الشباب من المجتمع.
الصباحي