أكد والى شرق دارفور الطيب عبد الكريم، تصاعد معدلات العنف والانفلات الأمنى بالولاية نظرا لانتشار الأسلحة لدى المجموعات السكانية، بينما أعلنت مفوضية نزع السلاح فتح مكتب لها بشرق دارفور، بهدف دعم المسلحين ودمجهم فى المجتمعات.
وأبدى والى شرق دارفور- لدى لقائه أمس الثلاثاء المفوض العام لمفوضية نزع السلاح والتسريح- قلقه البالغ من انتشار الأسلحة لدى المجموعات السكانية بالمنطقة، مما أدى لانتشار العنف والانفلات الأمنى.
وأعلن ترحيبه بفتح مكتب للمفوضية بشرق دارفور، ودعمه له وتمكينه من أداء دوره وتنفيذ البرامج على الوجه الأكمل من أجل دفع الاستقرار.
وعدد عبد الكريم، مجمل الأوضاع الأمنية بالولاية والجهود التى تبذل للعودة بالأوضاع، مبديا ترحيبه ببرامج المفوضية كافة، والدفع بها لغرض الأمن والاستقرار فى أنحاء الولاية كافة.
من ناحيته، قال المتحدث الرسمى للمفوضية شكرى أحمد على، إن المفوضية وضعت برنامجا بدعم المجتمعات المحلية وبناء القدرات بالولاية، بجانب المشروعات الخدمية وبرامج التعايش السلمى والمصالحات ونشر ثقافة السلام وتعظيم حرمة الدماء.
اليوم السابع