ال مفوض مقاطعة مومباسا نيلسون مروى يوم الجمعة، 25 تموز/يوليو، إن عناصر ناشطة من الحركة الديموقراطية البرتقالية المعارضة تدفع بالشباب إلى الفوضى في ليكوني ومناطق أخرى من مومباسا في محاولة للنيل من صورة الحكومة.
ونقلت إذاعة كابيتال اف ام الكينية عن مروى "لدينا معلومات موثوقة بأن شباناً من الحركة الديموقراطية البرتقالية متورطة في الاعتداءات. هذا لا يعني أن القادة الكبار متورطين، لكن هؤلاء هم شبان يتم إعطاؤهم المال، ولدينا دليل عن ذلك أن هناك شبان من مجتمع محدد يحصلون على المال لقتل أشخاص من داخل مجتمعهم".
وذكر مروى أن الشبان يحصلون على 3000 شلن (34 دولار) لتحريض المواطنين وقلبهم ضد الحكومة، بحسب ما نشرته صحيفة ذي ستار الكينية. ولم يحدد مروى من الجهة التي تدفع المال لهؤلاء، لكن البحث تم حصره بين شخصيتين لهما نفوذ في المقاطعة.
وأضاف في حديث للصحافيين في مقر المحافظة بعد اجتماع مع قادة دينيين وشيوخ من المجتمع "عليهم ألا يلجأوا إلى التحريض حتى يتسببوا بانعدام الأمن أينما كان للتقليل من دعم المواطنين للحكومة ويتمكنوا من حشد الدعم للاستفتاء" الذي سيجرونه.
وكشفت الشرطة عن خطط للعناصر نفسها تسعى لإفتعال نزاعات دينية، وتوريط الشبان بتفجير المساجد في مومباسا، وإلقاء اللوم على المسيحيين والتسبب باعتداءات إنتقامية.
وتأتي تصريحات مروى بعد المسح الأمني الذي أجرته القوات الأمنية في ليكوني يوم الخميس حيث تم اعتقال عشرات المشتبه بهم الإرهابيين بعد أن تم إبلاغ قوات الدفاع الكينية لتفكيك قنبلة. وتم إعلان حال التأهب القصوى بعد أن قام مسلحون ملثمون بقتل أربعة أشخاص في حي سويوتو الأحد الماضي.
الصباحي