شن عناصر في جماعة "بوكو حرام" الاسلامية المتطرفة هجوما مسلحا على مركز للشرطة في مدينة في شمال شرق نيجيريا احرقوا خلاله مبنى حكومياً مجاوراً قبل أن يخطفوا شرطياً من قرية قريبة، كما أفاد سكان السبت.
وقال أحد السكان ويدعى بونو فالتاي إن عشرات المسلحين يرتدون ملابس عسكرية هاجموا مساء الجمعة ، مركزا للشرطة في مدينة ران الحدودية مع الكاميرون، فتصدى لهم عناصر المركز في تبادل لاطلاق النار استمر زهاء ساعة.
وأكد سكان آخرون رواية الشاهد الذي أضاف أنه في مواجهة المقاومة التي أبداها عناصر الشرطة عمد المهاجمون إلى القاء قنابل على المركز وعلى مبنى مجاور يضم إدارات عامة مما أدى الى احتراقهما، ثم انسحبوا.
ولم يؤد الهجوم الى وقوع ضحايا، بحسب الشهود.
من جهته قال شاهد آخر يدعى تيموثي موسى لوكالة فرانس برس ان المهاجمين توجهوا بعد انسحابهم الى قرية سيغال الواقعة على بعد عدة كيلومترات من ران وخطفوا شرطيا من داخل منزله.
وأضاف "لا نعلم اين هو (الشرطي) ونحن خائفون على حياته".
وفي اتصال مع وكالة فرانس برس السبت قال الجنرال كريس اولوكولادي المتحدث باسم الجيش ان لا علم له بهذين الهجومين.
وتقع مدينة ران وقرية سيغال القريبة منها في ولاية بورنو، معقل التمرد المسلح الذي تقوده منذ خمس سنوات جماعة بوكو حرام الاسلامية المتطرفة والذي اوقع اكثر من 10 آلاف قتيل.
وكثفت بوكو حرام المتشددة الهجمات الدامية في شمال شرق نيجيريا في الأشهر الأخيرة فنهبت واحرقت قرى برمتها وقتلت سكانها، في اطار حملتها المستمرة منذ 5 سنوات لإقامة دولة اسلامية في شمال البلاد.
اليوم السابع