قال مسئولون نيجيريون إنهم يفحصون المسافرين الذين يصلون من البلدان الأجنبية للتأكد من عدم حملهم لفيروس الإيبولا، بعد أن توفى مسافر من ليبيريا جراء إصابته بمرض معد فى لاجوس.
وقال مسئولو الطيران أمس السبت إنهم يفحصون المسافرين الذى يصلون من الخارج، ويوزع مسئولو الصحة معلومات حول كيفية التعرف على أعراض الإيبولا.
ويقول يعقوبو داتى، المتحدث باسم سلطة الطيران الفيدرالية، إن المطارات أنشأت غرف احتجاز للحالات التى تأتى إلى البلاد ويحتمل إصابتها بالإيبولا، ويقول الأطباء إن الفحص الطبى قد يكون فعالا، لكن الإيبولا لا يمكن تشخيصه على الفور، مشيرين إلى أن أعراضه تشبه الكثير من الأمراض الشائعة مثل الملاريا.
وحذر يومى كريشنان، رئيس منظمة التخطيط الدولية للاستجابة للكوارث، من أن تفشى المرض فى لاجوس، ثانى أكبر مدينة أفريقية بتعداد سكان 21 مليون نسمة قد يكون كارثيا.
اليوم السابع