أوقفت السلطات المغربية يوم السبت الماضى فى طنجة متطرفا فرنسيا حين كان يستعد للعودة إلى فرنسا للقيام بعمليات تجنيد باسم جبهة النصرة الناشطة فى سوريا فى محاربة النظام، بحسب ما أعلنت السلطات المغربية مساء أمس الأحد.
وقالت الداخلية المغربية إن المواطن الفرنسى ذا الأصول الجزائرية تم توقيفه فى ميناء طنجة وذلك بعد أن دخل إلى المغرب فى 21 يوليو قادما من ليبيا، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء المغربية الرسمية.
والرجل الذى لم تكشف هويته كان ناشطا "ضمن إحدى المنظمات الإرهابية المعروفة فى سوريا جبهة النصرة".
وأضاف المصدر ذاته أنه بعد أن شارك فى عمليات مسلحة طلب منه العودة إلى فرنسا لتجنيد مقاتلين جدد، كما أنه كلف بتأمين الدعم اللوجستى والمالى الضرورى".
وأذكرت الداخلية المغربية أن التحقيق الأولى أظهر أنه كان فى الماضى قد قاتل فى صفوف القاعدة فى المنطقة الأفغانية الباكستانية بعد تجربة مماثلة فى البوسنة .
وتابعت قائلة " إنه التحق مؤخرا بليبيا حيث دخل فى اتصال مع قادة منظمة أنصار الشريعة الإرهابية".
وأعلنت السلطات المغربية أنها فككت عشرين "خلية إرهابية" منذ بداية العام ،وبحسب وزير الداخلية المغربى محمد حصاد فإن أكثر من ثلاثة آلاف مغربى أو مواطن أوروبى من أصول مغربية انضموا إلى "منظمات إرهابية فى العراق وسوريا" حيث يمكنهم الحصول "على تدريب بهدف تنفيذ هجمات فى المغرب".
وأشار إلى أن 128 مغربيا تم التحقيق معهم عند عودتهم إلى المغرب.
اليوم السابع