تم تنفيذ الحكم بالإعدام بحق ثلاثة من عناصر حركة الشباب في كلية الشرطة بمقديشو يوم الأحد، ٣ آب/اغسطس.
وصدر الحكم بالإعدام على الثلاثة لإدانتهم بالقتل، بحسب ما أفاده رئيس الشرطة، عبدي محمد، في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية، وشمل الحكم بالإعدام حسن محي الدين حسن الذي يزعم أنه اشترك في الهجوم على القصر الرئاسي الشهر الماضي.
وفي مقابلة على قناة SNTV، قال حسن، الذي يعمل في محطة هورمود تيليكوم داخل مجمع فيلا صوماليا الرئاسي، إنه ساعد ثلاثة من عناصر في حركة الشباب في عبور عدة نقاط تفتيش لدى تنفيذ الجماعة المسلحة هجومها على المجمع يوم 9 تموز/يوليو.
كما اعترف حسن بعمله لحساب الجماعة المسلحة كخبير لمدة سنتين، حيث كان يزودها بالمعلومات الاستخبارية حول الأهداف المحتملة وإمدادها بالمعلومات حول عدد الخسائر التي لحقت بالحكومة بعد الهجمات الإرهابية.
وأدت هذه الحادثة إلى ازدياد المخازف حول إختراق جواسيس حركة الشباب للحكومة الصومالية.
أما المسلحين الآخرين، وهما آدن محمد حسن وبشير حسن محمد، فقد أدينا بقتل عدة مدنيين، بمن فيهم موظفين من وزارة المالية.
وقال رئيس القضاة الصومالي عبد الرحمن محمد تورياري، متحدثا إلى الصحافة بعد تنفيذ حكم الإعدام، إن ذوي أي من مقاتلي حركة الشباب سيتم اعتقالهم وسيواجهون تهما بارتكاب جرائم.
وفي حكم مماثل نفذت المحكمة العسكرية الصومالية حكما بالإعدام بحق مشتبهين بهما آخرين يوم 15 تموز/يوليو بعد أن قيل إنهما اعترفا بقتل تلميذ يعمل لصالح منظمة غير حكومية.
الصباحي