أكدت وزارة الإعلام الصومالية أن القوات الحكومية الصومالية المدعومة من بعثة الأمم المتحدة في الصومال (أميصوم) استنكرت يوم السبت، 9 آب/أغسطس، هجمات حركة الشباب على قواعد عسكرية في بولو بوردي.
وقال وزير الإعلام، مصطفى أحمد دولو، في بيان "حاول الإرهابيون تنفيذ عدد من الهجمات على قواعد قوات الأمن في بولو بوردي، وتمكنت القوات الصومالية بمساندة من قوات أميصوم من إحباط هجمات الإرهابيين وقتل عدد منهم، بمن فيهم قائد إحدى الميليشيات في المنطقة".
وجاء في البيان "حاولت حركة الشباب العودة أكثر من مرة لسحب الجثث، إلا أنها هزمت في كل محاولاتها. وبقيت ست من جثث الإرهابيين في المكان وتحاول القوات الأمنية التعرف على جثث القتلى".
وقال المتحدث باسم حركة الشباب، عبد العزيز أبو مصعب، في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية إن حركة الشباب هاجمت قواعد أميصوم في بولو بوردي في وقت متأخر من ليل الجمعة، واستمرت الاشتباكات لنحو أربع ساعات حتى صباح يوم السبت.
وأضاف "قتل تسعة جنود من الاتحاد الأفريقي، وأربعة من نظرائهم الصوماليين، وخمسة مجاهدين من قواتنا في حركة الشباب خلال المواجهة".
من جانبه، قال رئيس بلدية بولو بوردي، أحمد عبدي ويهيليي، إن تسعة من مقاتلي حركة الشباب قتلوا في المواجهات، حسبما ذكرت صحيفة غاروي أونلاين الصومالية.
ولم يتم التأكد من عدد ضحايا القوات المتحالفة بشكل مستقل.
يذكر أن بولو بوردي عانت من الجفاف ونقص الغذاء نتيجة الحصار الذي فرضته حركة الشباب في المنطقة، ما تسبب في فرار مئات السكان.
الصباحي