وصف الدكتور رفعت سيد أحمد رئيس مركز يافا للدراسات الإستراتيجية، عمرو موسى رئيس لجنة تعديل الدستور السابق، بـ «المتآمر على مصر وجيشها». متهما إياه بما وصفه بـجر مصر لمستنقع التدخل العسكري في ليبيا.
وقال في تصريحات خاصة لـ" فيتو ": « موسى تآمر على دولة ليبيا سابقًا، وأعطى الضوء الأخضر للولايات المتحدة الأمريكية وقطر بالتدخل في ليبيا، وإسقاط القذافي». مضيفًا: « الأمين العام للجامعة العربية الأسبق زار فرنسا لإعطائهم الحق في ضرب ليبيا بغطاء عربي» -بحسب تعبيره-. وتابع الخبير الإستراتيجي: « موسى قام بهذا الدور في ليبيا، وأراد أن يعيده مرة أخرى في مصر». متهما «موسى» بتعريض مصر للدخول في «حرب يمن جديدة». وأوضح مدير«مركز يافا» أن تدخل مصر عسكريا في ليبيا، يحول الساحل الشمالي إلى حرب عصابات، داعيا لعدم الأخذ أو الانسياق وراء تصريحات «موسى» المطالبة بالتدخل العسكري هناك. وقدم رئيس مركز يافا للدراسات الإستراتيجية، حلا لهذا المأزق على حد تعبيره، وهو تقوية الجيش المصري للحدود ومنطقة التحصينات، وأن لا يتدخل بالحرب، ولكن عليه التدخل عن طريق النصيحة والدعوة.
ليبيا المستقبل