أعلن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا يوم الخميس، 15 آب/أغسطس، استقالة المدير العام لجهاز المخابرات القومي مايكل جيشانجي ’لأسباب شخصية‘.
وكان جيشانجي قد عين في منصبه عام 2006 لخمس سنوات ثم تم التجديد له في العام 2011.
وقال كينياتا في بيان "لقد كانت سيرة جيشانجي المهنية متميزة ومتنوعة واستمرت أربعة عقود ضمن قوات الدفاع الكينية، حيث حصل على ترقيات إلى أن أصبح برتبة لواء. واضطلع بدوره كمدير عام لجهاز الإستخبارات القومي بالتزام وتفان وحرفية تشكره عليها البلاد".
وأضاف كينياتا أنه طلب من جيشانجي الإستمرار في منصبه ريثما يتم إيجاد خلف له.
كما أعلن الرئيس عن مجموعة من التغييرات في صفوف الموظفين تشمل تبديلات بين ثمانية وزارات، أهمها تعيين موتيا إرينغو في وزارة الدفاع بدلا من وزارة الداخلية التي تسلمتها مونيكا جوما.
أما رئيس الخدمات العامة، فرانسيس كيميميا، فعين في منصب أقل نفوذا وهو أمين عام الحكومة، حسبما ذكرت صحيفة دايلي نيشن الكينية.
وأوضح كينياتا أن التغييرات كانت ضرورية لتحسين عملية تقديم الخدمات و"إعادة توزيع الحقائب الوزارية".
وأعلن كينياتا عن تعيين وزير المالية الأسبق نجيرو غيثه سفير كينيا الجديد في الولايات المتحدة ليتسلم منصبا ظل شاغرا مدة عام.
الصباحي