أعلنت كينيا منع المسافرين القادمين من غينيا وليبيريا وسيراليون من دخول اراضيها اعتباراً من الاربعاء، بحسب وزير الصحة الكيني جيمس مشاريا، وذلك تجنباً لانتشار مرض الحمى النزفية، الذي تعد الدول الثلاث بؤر فيروس "إيبولا" المسبب له والذي اودى بحياة حوالى 1200 شخص حتى الآن.
وقالت شركة الخطوط الجوية "كينيا ايرويز" التي لا تقوم اصلا برحلات إلى كوناكري، أنها ستعلق رحلاتها إلى فريتاون ومونروفيا اعتباراُ من الاربعاء أيضاً.
ولم تسجل اي اصابة بايبولا في كينيا حيث اكدت تحاليل اجريت لاربعة اشخاص بعد الاشتباه باصابتهم، أنهم سالمون.
وكانت كينيا اعلنت في نهاية تموز/يوليو حالة الطوارئ لتجنب انتشار ايبولا. واوضحت ان السلطات الصحية في المرافئ والمطارات تعمل بنشاط والمراقبة شددت على المراكز الحدودية.
وخلال خمسة أشهر أدى تفشي وباء "إيبولا" الأكثر فتكاً منذ ظهوره عام 1976، إلى وفاة 1145 شخصاً، بحسب آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية هم 380 في غينيا و413 في ليبيريا و348 في سيراليون وأربعة في نيجيريا.
المنار