أفاد تقرير نشر بالعاصمة النيجيرية أبوجا اليوم الأحد أن الجيش بدأ إجراءات محاكمة 100 من جنوده عسكريا بتهمة العصيان ورفض الأوامر للانتشار فى المناطق الملتهبة التى تشهد اشتباكات بين الجنود ومسلحى جماعة بوكو حرام المتشددة شمال شرق نيجيريا.
وأشار التقرير الذى نشره موقع (برميوم تايمز) الإخبارى ال 100 جندى هم جزء من مئات الجنود الذين نشرهم الجيش مؤخرا فى إطار حملة موسعة للتصدى لأنشطة بوكو حرام المتهمة من قبل جهات نيجيرية ودولية بقتل وإصابة الآلاف خلال الأعوام الماضية ووقف الأنشطة التجارية فى العديد من مناطق شمال شرق نيجيريا.
ولم يعلق الجيش رسميا على هذا الموضوع لكن التقرير أشار إلى أن كبار الضباط بدأوا يشتكون مما وصفوه بكسل الجنود ورفضهم إطاعة الأوامر والانتشار فى مناطق القتال الأمر الذى جعل الجيش يجردهم من أسلحتهم وملابسهم العسكرية ويعد لهم المحاكمات العسكرية.
وكان الجيش قد حذر منذ أيام زوجات الجنود من التدخل فى الشئون العسكرية من خلال المطالبة بتسليحهم جيدا ونقل خدمتهم إلى أماكن أكثر أمنا للحفاظ على حياتهم.
وذكر مصدر عسكرى أن تدخل الزوجات فى شئون الجيش أمر غير مقبول ولا يمكن السماح به بسبب حساسية الموضوع، مؤكدا أن الجيش يقف مع جنوده ويحميهم ويوفر لهم ما يحتاجونه. وقال شهود عيان ووسائل إعلام محلية إن العشرات من زوجات وأطفال الجنود الذين يقاتلون جماعة بوكو حرام قاموا باحتجاجات تم خلالها قطع بعض الطرق المؤدية إلى معسكرات الجيش ومنع السيارات العسكرية من المرور عليها.
وقال الشهود إن زوجات الجنود طالبن الحكومة بتسليح الجنود تسليحا جيدا ليتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم ضد هجمات المسلحين التى تؤدى إلى قتل العديد منهم.
اليوم السابع