قال قائد الشرطة في شرق مانديرا، إيكاي ماروك، لصباحي إن مسلحين يشتبه بانتمائهم إلى حركة الشباب نصبوا كميناً صباح يوم الأحد، 17 آب/أغسطس، لسيارة تنقل عمال المحاجر بالقرب من بلدة مانديرا، وخطفوا 22 منهم ونقلوهم عبر الحدود إلى الصومال.
وأوضح ماروك أن الضحايا كانوا متجهين إلى المحجر المحلي للعمل حين تم اختطافهم نحو الساعة 8:30 صباحا في منطقة كارولي التي تبعد زهاء 10 كلم عن بلدة مانديرا.
وأضاف لصباحي، "استولوا على السيارة ونقلوها إلى الصومال حيث سرقوا هواتف الركاب الخلوية وأموالهم وبطاقات هويتهم الكينية، قبل أن يطلقوا سراحهم بعد نحو ساعة دون أن يصيبوهم بأي أذى".
ووقعت عملية الخطف بالقرب من قرية عمر جيلوو، حيث خطف أعضاء حركة الشباب ثلاث سيارات لنقل القات وأحرقوا سيارة رابعة في 19 أيار/مايو.
وذكر ماروك، "كشفت تحقيقاتنا أن مسلحي حركة الشباب كانوا بانتظار سيارات الميرا [القات] التي تصل عادة إلى بلدة مانديرا قادمة من مقاطعة ميرو في هذا الوقت. لسوء الحظ، جاءت بدلا منها السيارة التي تنقل عمال المحاجر".
وقال إن دورية للشرطة طاردت المسلحين وعثرت على السيارة بالقرب من بلدة بولو هاو على الحدود مع الصومال. وأشار إلى أن الضحايا عادوا إلى مانديرا سيرا على الأقدام، وأبلغوا الشرطة إن المسلحين كانوا يحملون قاذفات صواريخ.
الصباحي