كشف "جهاديون" مصريون سابقون عن لقاءات تجمع المصريين المنتمين لتنظيم «داعش» لمناقشة الأحوال السياسية في مصر، في منزل أبوسياف المصري، القيادي في التنظيم، مشيرين إلى أن عدد المصريين المنضمين يتعدى 3 آلاف مقاتل، معظمهم من أنصار الشيخ حازم أبوإسماعيل المحبوس حاليا.
ورصدت «المصري اليوم» في الساعات الماضية حملة يقوم بها التكفريون المصريون بـ«داعش» عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحث الشباب في مصر للانضمام إلى التنظيم، بإرسال عدد من الإصدارات والمواقع الدعوية الإلكترونية التابعة لـ«داعش»، ومنها «منهاج النبوة»، و«البيعة الإلكترونية» لأمير داعش، أبوبكر البغدادي.
وقال أبوأنس، أحد المتعاطفين مع «داعش» على «الفيس بوك» إن "الجهاديين" المصريين في دول الشام والعراق على اتصال مستمر مع معظم الشباب المتدينين للانضمام إلى تنظيمهم ، مؤكدًا أنه تم الاتصال به بعد متابعة كتاباته على الفيس، وإشادته بتحركاتهم في العراق وسوريا.
من جانبه قال صبرة القاسمي، القيادي السابق بتنظيم الجهاد، إن أكثر من 3 آلاف مصري انضموا إلى تنظيم «داعش»، موضحا أن تلك العناصر سافرت بعد الثورة 25 يناير إلى سوريا لمقاومة بشار الأسد، ثم انضمت إلى «داعش».
وأضاف «القاسمي» لـ «المصري اليوم» أن تلك العناصر على اتصال بمجموعات "جهادية" في مصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى استجابة عدد كبير من "الجهاديين" في مصر خاصة في محافظات الحدود لتلك الاتصالات، ومؤكدًا أن أعداد أنصار «داعش» في مصر في تزايد مستمر.
على صعيد متصل قال نبيل نعيم القيادي "الجهادي" السابق، إن "الجهاديين" المصريين على اتصال قوي بتنظيم «داعش» لارتباطهم بنفس الأفكار، مؤكدًا أن التنظيمات التكفيرية انتشرت حاليا في معظم المحافظات، ولكن مازال عددهم محدود، مضيفًا أن قوات الجيش والمخابرات المصرية نجحت خلال الفترة الماضية في القضاء على عدد كبير منهم.
العالم
