مقديشيو : اتهم وزير صومالي المسلحين اليمنيين بأنهم يوفرون السلاح لنظرائهم الصوماليين المعارضين في حربهم لفرض السيطرة على كافة الأراضي الصومالية، فيما تمكنت حركة الشباب المعارضة من الاستيلاء على مدينة دوسا ماريب في وسط البلاد، وكشف مسئول ملاحي في كينيا عن قيام القراصنة بخطف سفينة يمنية ثانية يوم عيد الميلاد بعد يوم واحد من خطف اخرى.
ونقلت جريدة "الخليج" الإماراتية عن وزير الدفاع شيخ يوسف محمد سياد لإذاعة جاروي قوله :" إن قاربين محملين بأسلحة خفيفة وذخائر لبنادق الكلاشينكوف وقنابل يدوية وصلا لتأجيج العنف في الصومال".
وأكد الشهود وصول القاربين، بينما تلقى صحافيون تهديدات من حركة الشباب لعدم نشر أي شيء عن وصولهما.
يأتي هذا بينما تواصل حركة الشباب تقدمها في وجه الحكومة الضعيفة خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث ذكرت تقارير إعلامية أمس أنها سيطرت على مدينة دوسا ماريب بوسط الصومال.
ووفقا لتقرير لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" نقلا عن منظمات حقوقية صومالية فقد سقط في القتال نحو 50 قتيلا.
وتقع دوسا ماريب على بعد 500 كلم شمال العاصمة مقديشيو.
وذكر راديو جاروي أن عددا من السكان فروا من المدينة وأن مقاتلي الشباب يسيرون دوريات فيها.