فر مقاتلو حركة الشباب من بلدة تييغلو الواقعة جنوب غرب باكول بالصومال مع استعداد قوات الكتيبة الأثيوبية وبعثة الإتحاد الأفريقي في الصومال (الأميصوم) يوم الاثنين، 25 آب/أغسطس، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مفوض شرطة حدر، محمد معلم، "إن القوات الصومالية وقوات الأميصوم سيطرت على تييغلو وأجبرت المقاتلين على الفرار من دون القتال، وستتواصل العمليات حتى تحرير المنطقة بأسرها".
وأكدت قوات الأميصوم نبأ السيطرة على البلدة وأشارت إلى أنها البلدة الأخيرة في باكول تحت سيطرة الشباب.
واعترفت الحركة بخسارة سيطرتها على البلدة لكنها أقسمت على أنها ستشن هجمات في المنطقة.
وجاء في بيان عن المسؤول العسكري في الحركة، شيخ محمد ابراهيم، "انسحب المجاهدون من البلدة ودخلها العدو، ولكنني أؤكد أن المنطقة ستتحول إلى مقبرة لهؤلاء ولن يهنأ لهم جفن".
وقال حسن آدن، وهو مواطن مقيم في البلدة، إنه رأى عشرات الشاحنات العسكرية تدخل البلدة، وأضاف "لم يقع أي اشتباك ودخل عناصر الكتيبة الأثيوبية البلدة مع عشرات الشاحنات والدبابات، وكان الكثير من السكان قد غادروا قبل ذلك".
وتستعد قوات الأميصوم والحكومة الصومالية لشن اعتداء على مواقع استراتيجية جنوب المنطقة لإستعادة السيطرة عليها من حركة الشباب لا سيما الموانئ لوقف تجارة الفحم التي تعود على الحركة بملايين الدولارات.
الصباحي