هاجم عشرات من مسلحي حركة بوكو حرام المدججين بالسلاح الاثنين قاعدة للجيش ومركزا للشرطة في بلدة غامبورو نغالا النيجيرية على الحدود مع الكاميرون ما اجبر الالاف على الفرار.
وكانت البلدة الواقعة على الطرف الشمالي الشرقي من نيجيريا دمرت بشكل شبه كامل في هجوم شنه المسلحون في ايار/مايو الماضي وقتل فيه اكثر من 300 شخص، ما اغضب السكان المحليين الذين قالوا ان الجيش تركهم دون ان يدافع عنهم.
وتاتي اعمال العنف الاخيرة بعد ان اعلن زعيم حركة بوكو حرام ابو بكر شيكاو ضم بلدة غوزا جنوب غرب غامبورو نغالا في ولاية بورنو الى ما اسماه "الخلافة الاسلامية".
وقال السكان ان هجوم الاثنين بدأ صباحا، حيث شن المسلحون هجمات متزامنة على مركز الشرطة الرئيسي وقاعدة للجيش تعرف باسم معسكر هارموني.
واعلنت الكاميرون في 18 اب/اغسطس انها اغلقت حدودها الشاسعة مع نيجيريا لمنع انتشار مرض الايبولا. الا انه من غير المرجح ان تكون لدى الكاميرون القدرة على اغلاق جميع المعابر على الحدود الممتدة نحو 1600 كلم.
المنار