أعلنت منظمة الصحة العالمية أن تفشي وباء "إيبولا" بغرب أفريقيا أودى بحياة 1427 شخصا من بين 2615 حالة إصابة معروفة .
وقالت المنظمة في أحدث بيان لها يوم أمس الجمعة إن هناك 142 حالة جديدة سواء كانت مؤكدة أو محتملة أو مشتبه بها و77 حالة وفاة أخرى من الدول الأربع التي تفشى بها الفيروس وهي غينيا وليبيريا ونيجيريا وسيراليون .
ومن المقرر أن تصدر المنظمة استراتيجية دولية بهذا الشأن بحلول نهاية الأسبوع القادم في جنيف .
وأشارت منظمة الصحة العالمية في الوقت ذاته إلى أن حجم أسوأ تفش لفيروس "إيبولا" في العالم لم يتضح بسبب تكتم عائلات أخفت مصابين منها في المنازل إضافة إلى وجود مناطق لا يمكن للمسعفين دخولها .
ولا يوجد حاليا أي علاج أو لقاح محدد لفيروس "إيبولا" الذي ينتقل بالاتصال المباشر بدماء وسوائل أو أنسجة المرضى أو الحيوانات المصابة أو بأدوات ملوثة بدماء المرضى وأنسجتهم مثل الإبر والحقن. وبعد فترة حضانة من يومين إلى 21 يوما تظهر أعراض الحمى النزفية التي يسببها إيبولا بارتفاع مفاجئ في الحرارة وإرهاق وآلام في العضلات ونوبات صداع وآلام في الحلق.
وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" إنه في خطوة حاسمة لوقف انتشار فيروس "إيبولا" القاتل، وافقت لجنة خبراء في منظمة الصحة العالمية على استخدام أدوية تجريبية لمكافحة إيبولا في دول غرب أفريقيا .
وقالت منظمة الصحة في بيان: "نظرا للظروف المحددة لهذه الموجة الوبائية وعلى أساس تلبية بعض الشروط توافقت اللجنة على اعتبار أنه من الواجب الأخلاقي إعطاء أدوية تجريبية لم يتم بعد التحقق من فعاليتها ومن آثارها الجانبية، كعلاج محتمل أو وقائي من مرض إيبولا".
العالم