شن مسلحو حركة الشباب الصومالية هجوما على مقر الاستخبارات في العاصمة مقديشو، وهو ما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل، وفقا لمصادر في الشرطة.
ومن بين القتلى سبعة من المسلحين الذين شنوا الهجوم باستخدام سيارة مفخخة قبل أن يشتبكوا مع قوات الأمن في معركة بالأسلحة النارية، بحسب مسؤولون بالشرطة.
ويتبع مقر الاستخبارات مركز اعتقال تحت الأرض ومبنى آخر يستخدم في استجواب المسلحين المشتبه فيهم.
وقالت حركة الشباب إنها تمكنت من “تحرير” عدد من السجناء.
وذكر مراسل بي بي سي في مقديشو أنه دوى تبادل كثيف لإطلاق النار، مضيفا أنه رأى سيارات إسعاف تنقل جثثا قرب المبنى.
وأوضح المتحدث باسم حركة الشباب عبد العزيز أبو مصعب أن مسلحي الحركة تمكنوا من قتل “عشرة من جنود العدو الذين تلقوا تدريبا في الغرب على تعذيب السجناء،” بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس للأنباء.
وكان آخر هجوم شنته حركة الشباب على العاصمة الصومالية في يوليو/تموز الماضي، عندما استهدفت القصر الرئاسي، وهو ليس بعيدا عن موقع هجوم اليوم.
وعلى الرغم من طرد مسلحي الشباب من مقديشو ومدن أخرى مهمة خلال الأعوام الثلاثة الماضية، تشن الحركة هجمات منظمة من حين لآخر.
ويشن الجيش الصومالي تدعمه قوات تابعة للاتحاد الأفريقي هجمات على معاقل الحركة في المناطق الجنوبية.
وتمكنت القوات المشتركة السبت من استعادة السيطرة على بلدة بولومارر، جنوب مقديشو، بعد معارك مع مسلحي “الشباب”.
الصباحي