مثل ثلاثة صحافيين يوم الخميس، 4 أيلول/سبتمبر، كان قد تم اعتقالهم منتصف شهر آب/أغسطس بعد أن اتهمتهم الحكومة الصومالية بالتحريض على العنف، أمام محكمة بنادير الإقليمية بمقديشو، وفقاً لما أورده موقع غاروي أونلاين.
ودفع الإدعاء بأن المتهمين وهم، صاحب شبكة شابيلي الإعلامية، عبد المالك يوسف محمد، ونائب مدير التحرير في محطة سكاي اف ام، أحمد عبدي حسن، ومديرها محمود محمد ضاهر، قاموا بتهديد الأمن الوطني وشكلوا خطراً على الوحدة الوطنية وأهانوا كرامة الرئيس واستفزوا أعمال العنف.
وبعد أن أرجأ القضاة المحكمة لموعد غير محدد، نقل الرجال الثلاثة إلى السجن المركزي بمقديشو.
وكان الصحافيون قد اعتقلوا إلى جانب 16 موظفاً آخراً أطلق سراحهم لاحقاً، خلال عملية إقتحام لمبنى المحطتين في 15 آب/أغسطس.
من جهة أخرى، أفرجت السلطات الصومالية عن مدير إذاعة دالسان ورئيس جمعية المؤسسات الإعلامية المستقلة الصومالية حسن علي جيسي، الذي كان قد أوقف على خلفية انتقاد محاولة الحكومة فرض رقابة على الإعلام، بحسب ما ذكرت صحيفة صومالي كورنت يوم الخميس.
الصباحي