اعلنت الحكومة الصومالية حال الانذار السبت محذرة من هجمات انتقامية تخطط لها حركة الشباب بعد تاكد مقتل زعيمها احمد عبدي "غودان" في مطلع الاسبوع بغارة جوية اميركية.
وقال وزير الامن القومي خليف احمد اريغ امام صحافيين "ان الوكالات الامنية حصلت على معلومات تشير الى ان حركة الشباب تخطط لشن هجمات يائسة ضد منشات طبية ومراكز تعليمية وغيرها من المباني الحكومية"
واضاف اريغ ان " القوات الامنية مستعدة لصد الهجمات وندعو السكان الى مساعدة قوات الامن لمواجهة اعمال العنف"، مهنئا في الوقت نفسه "الشعب الصومالي" بمقتل زعيم حركة الشباب.
والجمعة اكد البنتاغون انه قتل الزعيم الاعلى لحركة الشباب الصومالية احمد عبدي "غودان" في غارة جوية شنها الجيش الاميركي الاثنين.
ورحب البيت الابيض بالعملية، وقال ان مقتل غودان "خسارة كبرى من وجهة النظر الرمزية والعملانية لاكبر الكيانات المرتبطة بالقاعدة".
وغوادن البالغ من العمر 37 عاما كان احد ابرز المطلوبين العشرة بتهمة "الارهاب" من قبل الولايات المتحدة التي خصصت مكافأة بقيمة سبعة ملايين دولار لمن يساعد في القبض عليه.
وغودان الذي ينتمي الى فصيل اسحق من ارض الصومال، تلقى دروسه في باكستان، وتدرب على استخدام الاسلحة في افغانستان، وكان يتجنب الكاميرات.
المنار