قناة المنار:
كد الرئيس السوري بشار الاسد الاثنين اهتمام بلاده بتعزيز العلاقات مع موريتانيا في مختلف المجالات. وذلك خلال استقباله وزيرة خارجية هذا البلد.
وافادت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان الاسد اكد اثناء استقباله وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون في موريتانيا الناها بنت حمدى ولد مكناس "اهتمام سوريا بتعزيز العلاقات وارتقائها الى اعلى المستويات في مختلف المجالات وبما يخدم القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها القضية الفلسطينية والعمل العربي المشترك".
من جهتها اكدت الوزيرة الموريتانية "وقوف موريتانيا الى جانب سوريا في سعيها لاستعادة الجولان السوري المحتل ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". كما اكدت "عزم موريتانيا على الوقوف في وجه الضغوطات وتمسكها بهويتها العربية ولغتها ومواقفها الداعية الى عودة الحقوق العربية كاملة غير منقوصة" بحسب الوكالة. واعربت عن تفاوءلها "بأن مستقبل العلاقات السورية الموريتانية سيكون واعدا وزاهرا".
وعينت سوريا في ايلول/سبتمبر 2009 اول سفير سوري في موريتانيا منذ تدهور العلاقات بين البلدين بسبب اقامة موريتانيا علاقات مع الكيان الاسرائيلي قبل نحو 15 عاما خلال حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع. ووقعت الوزيرة الموريتانية مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم مذكرة تفاهم بشأن اقامة مشاورات سياسية منتظمة بين وزارتي خارجية البلدين.