افاد مراسل العالم ان خبراء مصريين اكدوا أن ما يسمى بتنظيم داعش هو نتاج تحالف اقليمي غربى يسعى الى تفتيت بنية دول المنطقة وخدمة الكيان الاسرائيلي، حيث قال شيخ الازهر احمد الطيب أن جماعة داعش شوهت صورة الإسلام والمسلمين، واستطاعت أن تصدر للعالم صورة مفزعة عنهم.
مجرمون يشوهون صورة الاسلام هكذا وصف شيخ الازهر الشريف احمد الطيب، عناصر جماعة داعش الارهابية، تصريح اكد عليه من قبل مفتي الديار المصرية الذي اعتبر ان ما تقوم به داعش ليس جهاداً. ومن هنا رأى باحثون ان فكر داعش هو فكر وهابي جاء نتيجة الازمات الفكرية والسياسية في المنطقة.
واعتبر ياسر سعد الباحث في شؤون الجماعات الاسلامية في تصريح لمراسلنا: ان داعش هي دعوة وهابية كاملة، لان الشيخ محمد عبد الوهاب قاتل المسلمين الذين يتمسحون بالقبور تبركاً بهم، وسبى ابناءهم ونساءهم.
وبحسب مراقبين، ان داعش وانصارها من الجماعات الارهابية التي ظهرت مؤخراً، هي صناعية صهيواميركية، ليس هذا فقط بل هي نتاج تحالف غربي يسعى الى تفتيت بنية دول المنطقة وبالاخص سوريا والعراق.
واكد يسري العزباوي الخبير في مركز الاهرام للدراسات في تصريح لمراسلنا: ان داعش هي صنيعة من المخابرات الدولية، على وجه التحديد المستفيدة من عدم استقرار المنطقة العربية ومنطقة الشرق الاوسط بشكل واضح، والدليل على ذلك بان من قام بتأسيس القاعدة والجماعات الارهابية كانت المخابرات الاميركية.
فيما اكد اسامة الدليل المحلل السياسي المصري لمراسلنا: "ان داعش هي دور قطري وسعودي وغيرها من الادوار الخليجية، ولا يهم اذا كنا نحن نؤكد، فلنتحدث عن البترودولار ودوره في دعم جماعة داعش"، مشيراً الى انه دور قوي وواضح ومعلن.
واوضح، ان وثائق الجمعية العامة للامم المتحدة شهدت ان هناك من الدول وبالتحديد بالاسم من طالب بتسليح كافة الشعب السوري.
وكان وزراء الخارجية العرب قد اتفقوا في اجتماعهم الاخير في القاهرة تشكيل تحالف لمواجهة داعش عسكرياً وسياسياً واقتصادياً، غير ان هذا الامر مازال محل بحث ومداولة في ظل خلافات جلية بين بعض الدول الاعضاء.
وافاد مراسلنا اسلام ابو المجد في القاهرة: ان كثيرين يؤكدون ان مساعي الازهر لنشر مفهوم الاسلام الوسطي قد يسهم في طمس افكار داعش، لكن هذا السعي مرهون بحسب مراقبين بموقف عربي رسمي موحد لمواجهة المخططات الغربية الرامية لتفتيت العالم العربي.
العالم