قال مصدر بالتحالف الداعم للرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، إن شابا قتل، ظهر الجمعة، خلال تفريق قوات الأمن مسيرة معارضة للسلطات الحالية شرقي العاصمة القاهرة.
المصدر بـ”التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب”، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أوضح أن “محمد جمال (18 عاما) أصيب برصاص خرطوش (طلقات نارية تحتوي على كرات حديدية) في القلب أودت بحياته، بعد أن قامت قوات الأمن بتفريق مسيرة خرجت عقب صلاة الجمعة في منطقة عين شمس شرقي القاهرة”.
وأشار المصدر إلى إصابة عدد آخر من المتظاهرين دون أن يذكر رقما محددا، لكنه قال إن أحدهم مصاب بعدة طلقات خرطوش في أنحاء متفرقة من جسده.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات المصرية ووزارة الصحة، حول مقتل الشاب والاتهامات الموجهة إلى الأمن بالمسؤولية عن مقتله.
لكن وزارة الداخلية تقول إنها تفض هذه التظاهرات استجابة لقانون التظاهر الذي يمنع خروج تظاهرات لم تحصل على ترخيص مسبق، مؤكدة حرصها على استخدام القوة المتدرجة في فضها.
ويعتبر مؤيدو مرسي أن عزله في 3 يوليو/ تموز 2013 على يد الجيش بمشاركة قوى دينية وسياسية بعد احتجاجات شعبية واسعة ضده “انقلاب عسكري”، بينما يراها معارضوه “ثورة شعبية”.
ومنذ ذلك التاريخ ينظم التحالف الداعم لمرسي فعاليات منددة بعزله، ومطالبة بعودة “الشرعية”، التي يعتبرونها متمثلة في عودة الرئيس المنتخب إلى الحكم، في إشارة إلى مرسي، وهي المظاهرات التي شهدت في أحيان كثيرة تفريق من قوات الأمن أوقعت قتلى ومصابين.
القدس العربي