اعتقلت الشرطة الأوغندية يوم الأحد، 14 أيلول/سبتمبر، 19 مشتبهاً بهم من مسلحي الشباب في عمليات أمنية خلال عطلة نهاية الأسبوع كانوا قد خططوا لشن اعتداءات بعبوات ناسفة في مناطق مختلفة من البلاد، بحسب بيان صادر عن السفارة الأميركية التي قالت إن التهديد المباشر "تم التصدي له".
وأتت العمليات الأمنية يوم السبت بعد أسبوعين على قيام الكتيبة الأوغندية التابعة لقوات الإتحاد الأفريقي في الصومال (الأميصوم) معلومات إستخبارية ساعدت قوات أميركية خاصة على قتل زعيم حركة الشباب، أحمد عبدي غوداني، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال رئيس الشرطة الأوغندية اللواء كالي كايهورا "خططت الحركة لشن اعتداءات في كامبالا وبلدات أخرى خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكن الشرطة ومن خلال تنسيقها مع أجهزة أمنية شقيقة أحبطت الاعتداءات واستولينا على المتفجرات التي كانوا سيستخدمونها".
ولم تكشف تفاصيل عن الأهداف المحتملة.
وأشار المتحدث باسم الشرطة، فريد إينانغا، إلى أن "العناصر يخضعون للاستجواب لمعرفة ما هي المعلومات التي قد نحصل عليها لتوسيع التحقيق"، مضيفاً أن المشتبه بهم وجدوا ومعهم "مواد متفجرة تتعلق بأعمال إرهابية" ونواياهم كانت "واضحة جداً جداً".
ورفعت السفارة الأميركية تحذيراً كانت أصدرته لرعاياها طالبة منهم البقاء في المنزل، لكنها أكدت أن على الجميع أن يبقى متيقظاً.
وقالت السفارة في بيان "استناداً للتنسيق بين السلطات الأوغندية، والأخذ في الحسبان الإجراءات الأمنية المشددة التي وضعتها الحكومة، نعتقد أن التهديد الفوري لإعتداءات حركة الشباب تم التصدي له بشكل فعال، وسنبقى متيقظين لإمكانية أن يكون بعض عناصر الخلية ما زالوا فارين".
وكانت السفارة الأميركية قد حذرت يوم الاثنين الماضي من أن حركة الشباب قد تحاول الإنتقام لمقتل زعيمها.
الصباحي