نفت حركة الشباب الصومالية بشدة ان تكون خططت لتنفيذ سلسلة هجمات في اوغندا، اعلنت كامبالا انها احبطتها السبت.
وكانت السفارة الاميركية في اوغندا التي حذرت من اعمال انتقامية محتملة لحركة الشباب الصومالية على اثر مقتل قائدها الاعلى احمد عبدي غودان في ضربة اميركية مطلع ايلول/سبتمبر في الصومال، اعتبرت مساء الاحد "ان التهديد المباشر بهجوم للشباب قد تم احتواؤه".
وقال شيخ علي محمد راج في بيان لوكالة فرانس برس "ان الشباب تنفي بشدة تأكيدات الصليبيين الاميركيين وعملائهم الاوغنديين انهم احبطوا هجوما مزعوما اعده المجاهدون في اوغندا، وهي تأكيدات عارية عن الصحة".
وقد اعلنت الشرطة الاوغندية الاحد انها احبطت السبت هجمات عدة بواسطة قنابل في كامبالا ومدن اخرى في البلاد عبر اعتقالها 19 مسلحاً وعثورها على المتفجرات التي كانوا "عازمين على استخدامها"، وندد شيخ علي محمد راج بـ "اعتقالات لصوماليين ابرياء تتصف بالتمييز"، واضاف ان السلطات الاوغندية تريد "اخفاء ارتباكها بعد ان كشف وجهها الحقيقي في تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش يسلط الضوء على العدد الكبير لعمليات الاغتصاب التي ارتكبها الصليبيون الاوغنديون في الصومال وكشفت المتوحشين الذين هم حقيقة".
واكدت هيومن رايتس ووتش في تقرير مطلع ايلول/سبتمبر ان جنودا اوغنديين وبورونديين من قوة الاتحاد الافريقي في الصومال (اميصوم) المنتشرة منذ 2007 لمحاربة حركة الشباب، اغتصبوا واستغلوا جنسيا صوماليات في قواعدهم في مقديشو.
وتعتبر اوغندا المساهم الاكبر في قوة اميصوم التي تضم اكثر من 6 الاف جندي اوغندي من اصل حوالي 22 الفا، واكدت كامبالا ايضا انها ساعدت الولايات المتحدة في قتل غودان من خلال تزويدها بمعلومات استخباراتية حاسمة.
وشنت حركة الشباب في الماضي هجمات دامية على بلدان مشاركة عسكرياً في اميصوم.
واثناء كأس العالم لكرة القدم في العام 2010 قتل 76 شخصا في اعتداءات في مطعمين بالعاصمة الاوغندية، كما اسفر الهجوم على المركز التجاري وست غيت بوسط نيروبي عن سقوط 67 قتيلا على الاقل قبل سنة.
المنار