أدى النزاع المستمر منذ شهر أيار/مايو بين قبيلتي داغوديا وغاري بمقاطعة مانديرا إلى نزوح أكثر من 19 ألف شخص، وفقاً لما نشرته صحيفة ذي ستار الكينية يوم الاثنين، 15 أيلول/سبتمبر.
وقال منسق جمعية الصليب الأحمر الكيني بمقاطعة مانديرا، أحمد محمد، إن الكثير من النازحين لجأوا إلى مناطق ضربها الجفاف حيث تعاني ماشيتهم من نقص المياه والمرعى.
وأضاف "وزعنا 384 طن من الغذاء وذلك ليس كافياً، ونناشد لمزيد من الدعم الإنساني لإنقاذ النازحين وماشيتهم".
وأوضح محمد أن مقاطعتي رامو وبانيسا الفرعيتين هما أكثر من عانوا من آثار الجفاف.
ويحاول الصليب الأحمر تحسين مناطق الآبار لتوفير المياه ونشر فريقين طبيين لمعالجة الجرحى والمصابين.
ومن المتوقع أن تحصل مانديرا على المساعدة ضمن الجهود الممولة للإتحاد الأوروبي لدعم الأمن الغذائي والتي ستصل لعدد من المقاطعات الكينية.
ويظهر النزاع المستمر بين القبائل أدلة على تورط حركة الشباب وإنعكاسات الوضع في أثيوبيا وتداعياته العابرة للحدود.
الصباحي