استخدمت الشرطة التنزانية يوم الخميس، 18 أيلول/سبتمبر، القوة في تفرقة المئات من مناصري حزب الديموقراطية والتقدم المعارض بعد استدعاء رئيس الحزب، فريمن مباوي، لمقر الشرطة بدار السلام، كما ذكرت صحيفة ذي سيتزن المحلية.
واستدعي مباوي للإستجواب من قبل مدير التحقيق الجنائي بتهمة التحريض على العنف بعد أن دعا مناصري المعارضة للتظاهر احتجاجاً على دورةللجمعية التأسيسية بدودوما يوم الأحد.
وقد نفى مباوي التهم وقال إن دعواته للتظاهر يحفظها الدستور، وقد أخلي سبيله بكفالة بعد أربع ساعات من الإستجواب.
وشارك المئات من المناصرين للحزب المعارض احتجاجاً على استجواب مباوي، وبعد أن رفضوا الإمتثال لطلب الشرطة بالمغادرة، لجأ عناصرها لإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وانهالوا بالضرب على المتظاهرين والصحافيين.
وقال مسؤولون في الحزب إن المظاهرة المقررة بأروشا يوم السبت ما زالت ستقام بموعدها.
الصباحي