أكدت وزيرة الخارجية الإيطالية فيديريكا موجيرينى قناعتها أهمية تواجد فرصة إتفاق بداء حوار سياسى فى ليبيا يمثل "فرصة لا تفوّت للتوصل إلى حل سياسى مشترك" فى البلاد.
وأوضح بيان لوزارة الخارجية فى روما بأن الوزيرة موجيرينى - التى تتواجد حاليا فى نيويورك للمشاركة بأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة حول ليبيا - بإن "الشروع بحوار بين كافة الأطراف السياسى الليبى، الذى تم الإتفاق عليه من خلال الوساطة الفعالة للأمم المتحدة التى دعمناها كثيرا، قد يمهد الطريق فى النهاية إلى حل سياسى مشترك وشامل". وأردفت "نحن فى بداية عملية الإستقرار التدريجى، التى يتعين على الأطراف واجب السير عليها حتى النهاية لمصلحة كل الليبيين، وبدعم المجتمع الدولي". وذكر بيان الخارجية أنه "فيما يتعلق بإيطاليا، فقد تابعنا فى كل هذه الشهور عن كثب ودعمنا جهود التهدئة"، ولهذا السبب أيضا "كنا من بين البلدان القليلة التى أبقت سفارتها مفتوحة، على الرغم من الصعوبات". واختتمت موجيرينى بالقول "نحن عازمون على الاستمرار بالبقاء إلى جانب الشعب الليبي". بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا قد أعلنت عن دعوة للأطراف الليبية إلى جلسة حوار فى روما يوم الاثنين المقبل فى التاسع والعشرين من شهر سبتمبر الجاري. وأعلنت البعثة الاممية أنها بالتوازى مع ذلك، ستبدأ "محادثات مع الأطراف لمعالجة عدد من تدابير بناء الثقة والترتيبات الأمنية التى ستهيئ الظروف المناسبة ليسود السلام والثقة فى ليبيا. وكأحد المتطلبات الأساسية يجب على كافة الليبيين الالتزام بالقرار الأممى 2174 (2014) وخاصة دعوته للوقف الفورى والدائم لإطلاق النار".
ليبيا المستقبل