اكدت مصادر امنية مصرية اليوم السبت، ان مدينة نجع حمادي في الصعيد تشهد استقرارا امنيا بعد يومين من الاشتباكات الطائفية.
ونفت هذه المصادر سقوط قتلى من المسلمين خلال الصدامات التي وقعت مع المسيحيين في المدينة، وذلك بعد يومين من تعرض اقباط مصريين لاطلاق نار اسفر عن سقوط 7 قتلى منهم.وقال المقدم هيثم أبو المعاطي رئيس شعبة العمليات في نجع حمادي ان "الاوضاع هادئة في المدينة والامن يسيطر على الموقف ولا توجد اعمال عنف أو شغب والامور تسير في المدينة بش?ل عادي".
و?ان شهود عيان ا?دوا سقوط ثلاثة قتلى من المسلمين بينهم شخص يدعى "سيد ال?موني" شقيق المتهم محمد أحمد حسين (حمام ال?موني) احد المتهمين بتنفيذ الهجوم الذي اسفر عن مقتل ثمانية، سبعة اقباط ومسلم واحد أثناء خروجهم من قداس عيد الميلاد مساء الأربعاء الماضي بمطرانية نجع حمادي.واضاف أبو المعاطي :"تجرى اليوم امتحانات نصف العام الدرسي وجميع الطلبة في المدينة( مسلمين واقباط ) انتظموا في مدارسهم لاداء الامتحانات" مشيرا الى انه تم رفع حظر التجول في المدينة حيث تسير الامور بصورة طبيعية على حد قوله.
و?انت اشتبا?ات اندلعت الليلة الماضية بين مسلمين ومسيحيين في شارع بورسعيد وشارع اخر بوسط نجع حمادي.وقال شهود عيان ان خسائر مادية وقعت جراء تلك الاشتبا?ات تمثلت في اتلاف العديد من المتاجر.و?ان قرابة 200 شاب مسيحي تجمعوا مساء الجمعة أمام مطرانية الأقباط الأرثوذ?س بنجع حمادي حيث رددوا هتافات معادية لوزير الداخلية المصري ومدير الأمن بقنا. وذ?رت مصادر أمنية رفضت ال?شف عن هويتها أن عددا من المسلمين تظاهروا بعد صلاة العشاء أمس الجمعة وأن الأمن المصري تدخل واستخدم القنابل المسيلة للدموع وفرق جموع المتظاهرين ?ما فرض حظر تجول شامل على مدينة نجع حمادي ومنع دخول وخروج أي شخص منها.