ودشن مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاج حمل عنوان "#مقاطعة_ المنتجات_ التركية"، حيث اعتبروا أن تركيا تواجه أزمات اقتصادية، وأن مصر تعد من أكبر الدول التي تفتح سوقا للمنتجات التركية، وأن المقاطعة سوف تؤتي ثمارها قريباً، حسب تعبيرهم.

وطالب النشطاء بضرورة مقاطعة المنتجات التركية في مصر، لأن اتفاقية التبادل التجاري بين البلدين، تقف عائقاً أمام حظر هذه المنتجات بشكل رسمي، مشيرين إلى أن كل جنيه مصري يذهب إلى أنقرة، يتم استخدامه في دعم الإرهاب والجماعات المتطرفة.

وكتب مصطفى حسين عبر تغريدة له على "تويتر"، "لأنها منتجات إخوانية، أوعى تدفع قرش واحد لمشروع تركي بيبعث سلاح للإرهابيين عشان يقتلوك به، قاطعوا الإرهاب".

كما ظهرت دعوات على نفس الهاشتاج، والتي طالبت بضرورة مقاطعة المسلسلات التركية أيضاً، التي تنقل إلينا ثقافة مغايرة للقيم والمبادئ الراسخة داخل المجتمع المصري، حيث كتبت نورا طارق، "قاطعوا مع المنتجات المسلسلات التركية اللي كلها علاقات محرمة واغتصاب لأنها ضد عادات وأخلاق المجتمع المصري".

وواصل النشطاء مطالباتهم بضرورة المقاطعة قائلين: "أردوغان عبد الدولار لن يردعه غير الخسارة بالدولار قاطعوا يا عرب كل ما هو تركي"، "يا ريت والأهم مقاطعة المنتجات الإخوانية اللي بأموال صهيونية لبيع وتدمير مصر وأهلها"، "كل مصري عنده ضمير لازم يقاطع منتجهم، وأردوغان يواجه مشاكل اقتصادية كبيرة، خلينا نزود مشاكله".

كما شارك نشطاء من الدول العربية عبر الهاشتاج، وعبروا عن دعمهم وتضامنهم مع الحملة قائلين، "قاطع المنتجات التركية كي لا تدفع ثمن رصاصة يقتل بها مواطن عربي"، "الحرب أنواع ومنها حروب الاقتصاد وهي أفظع الأنواع، تركيا تحارب كل العرب، لماذا لا نتحد ونحاربهم اقتصاديا".

ونشر المشاركون في الهاشتاج صوراً للمنتجات التركية، ومنافذ بيع لها في مصر، للتحذير من شرائها أو التعامل معها، وضرورة مقاطعتها فعلياً.
العالم

---