إندلعت اشتباكات خارج مقر محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك في قضية قتل المتظاهرين بين مؤيدين له وآخرين معارضين وذلك عقب صدور قرار بتأجيل النطق بالحكم.
وأسفرت الاشتباكات عن إصابة عدد من المؤيدين والمعارضين بإصابات طفيفة.
هذا وشهد محيط مقر المحكمة في أكاديمية الشرطة في القاهرة، استنفاراً أمنياً واضحاً في اللحظات التي سبقت جلسة السبت.
وأرجأت محكمة جنايات القاهرة إلى 29 من الشهر المقبل حكمها على مبارك في قضية قتل المتظاهرين المعروفة بـ"قضية القرن"، وملف آخر مرتبط بالفساد يتعلق به ونجليه علاء وجمال.
وأوضح رئيس المحكمة، أن المحكمة لم تنته من كتابة أسباب الحكم رغم أنها عملت لساعات طويلة طوال الفترة السابقة، لذلك قررت مدّ أجل النطق بالحكم.
ويواجه مبارك، الذي حكم مصر بقبضة من حديد ثلاثين عاماً، اتهامات بالتواطؤ في قتل مئات المتظاهرين أيام الثورة التي أطاحت به عام 2011.
ويحاكم مبارك في هذه القضية مع وزير داخليته حبيب العادلي وستة من كبار مسؤولي الأخير.
وقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 2012 في هذه القضية، لكن محكمة النقض قررت إلغاء الحكم وإعادة محاكمته أمام دائرة جديدة.
العالم