أدانت إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو بشدة مقتل الصحفي الليبي والناشط في مجال حقوق الإنسان توفيق فرج بن سعود رميا بالرصاص في بنغازي.
وقالت بوكوفا في تصريح لها نشر مساء الاثنين بطرابلس إن توفيق فرج بن سعود لم يكن يبلغ من العمر سوى 18 سنة، وكان ملتزما التزاماً عميقاً بمهنته وبالدفاع عن حقوق مواطنيه.
ودعت بوكوفا السلطات المختصة إلى تقديم الجناة إلى المحاكمة، مضيفة أن جريمة قتل الناشط الحقوقي قد سلبت من الشعب الليبي لاسيما الشباب شخصاً كان يقوم بتوفير المعلومات في هذه الأوقات الحرجة.
وكان الصحفي توفيق فرج بن سعود من المدافعين المتحمسين عن حقوق الإنسان، بما فيها حرية التعبير، فضلاً عن أنه كان مشاركاً في عملية بناء مستقبل أفضل لبلاده، كما كان أحد مؤسسي منظمة محلية لحقوق الإنسان تُسمى «الرحمة».
وكان مسلحون مجهولون قد اغتالوا الصحفي الليبي والناشط في مجال حقوق الإنسان توفيق فرج بن سعود جراء استهدافه بإطلاق الرصاص عليه ببنغازي ما أدى إلى مقتله في الحال.
بوابة الوسط